top of page
مجموعة من الفوائد العلمية النافعة فى العقيدة والفقه والأصول والحديث والتفسير واللغة

فائدة 

الفحش هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي ، وكثيرا ما ترد

الفاحشة بمعنى الزنا ، وكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال . وقال في

القاموس : الفاحشة الزنا وما يشتد قبحه من الذنوب وكل ما نهى الله عز

وجل عنه ، وقد فحش ككرم فحشا ، والفحش عدوان الجواب ، ومنه :

" لا تكوني فاحشة " لعائشة رضي الله تعالى عنها. ( تحفة الأحوذي)

 فائدة 

قال العلماء رحمهم الله : والإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة . وروي

عن عمر ، وابن عباس وغيرهما رضي الله عنهم : لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار معناه أن الكبيرة تمحى بالاستغفار ، والصغيرة تصير كبيرة بالإصرار . قال الشيخ أبو محمد بن عبد السلام في حد الإصرار : هو أن تتكرر منه الصغيرة تكرارا يشعر بقلة مبالاته بدينه إشعار ارتكاب الكبيرة بذلك . قال : وكذلك إذا اجتمعت صغائر مختلفة الأنواع بحيث يشعر مجموعها بما يشعر به أصغر الكبائر . وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله : المصر من تلبس من أضداد التوبة باسم العزم على المعاودة أو باستدامة الفعل بحيث يدخل به ذنبه في حيز ما يطلق عليه الوصف بصيرورته كبيرا عظيما . وليس لزمان ذلك وعدده حصر . والله أعلم .. .

( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج)

 

 فائدة 

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب العرب بما يفهمونه ويقرب الكلام إلى أفهامهم ، ويستعمل الاستعارة وغيرها من أنواع المجاز ليقرب متناولها.

( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

 

 فائدة 

قال العلماء : يقال : الاستطابة والاستجمار والاستنجاء لتطهير محل البول والغائط ، فأما الاستجمار فمختص بالمسح بالأحجار ، وأما الاستطابة والاستنجاء فيكونان بالماء ويكونان بالأحجار.)

( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

 

 

 فائدة 

قال العلماء : والنهي عن التنفس في الإناء هو من طريق الأدب ؛ مخافة

من تقذيره ونتنه وسقوط شيء من الفم والأنف فيه ونحو ذلك . والله أعلم . .

( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

 

فائدة 

لا تكره مضاجعة الحائض ولا قبلتها ، ولا الاستمتاع بها فيما فوق السرة

وتحت الركبة ، ولا يكره وضع يدها في شيء من المائعات ، ولا يكره غسلها رأس زوجها أو غيره من محارمها وترجيله ، ولا يكره طبخها وعجنها ، وغير ذلك من الصنائع ، وسؤرها وعرقها طاهران ، وكل هذا متفق عليه ، وقد نقل الإمام أبو جعفر محمد بن جرير في كتابه في مذاهب العلماء وإجماع المسلمين على هذا كله.

( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

 

 فائدة 

مني الرجل في حال الصحة أبيض ثخين ، يتدفق في خروجه دفقة بعددفقة ، ويخرج بشهوة وبتلذذ بخروجه ، وإذا خرج استعقب خروجه فتورا ورائحة كرائحة طلع النخل ، ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين ، وقيل : تشبه رائحته رائحة الفصيل ، وقيل : إذا يبس كانت رائحته كرائحة البول ، فهذه صفاته ، وقد يفارقه بعضها مع بقاء ما يستقل بكونه منيا ، وذلك بأن يمرض فيصير منيه رقيقا أصفر ، أو يسترخي وعاء المني ، فيسيل من غير التذاذ وشهوة ، أو يستكثر من الجماع ؛ فيحمر  ويصير كماء اللحم ، وربما خرج دما عبيطا ، وإذا خرج المني أحمر فهو طاهر موجب للغسل ، كما لو كان أبيض. ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )            

 

 فائدة 

إنما نهي عن إتيان الكاهن ؛ لأنهم يتكلمون في مغيبات قد يصادف

بعضها الإصابة ؛ فيخاف الفتنة على الإنسان بسبب ذلك ؛ لأنهم

يلبسون على الناس كثيرا من أمر الشرائع ، وقد تظاهرت الأحاديث

الصحيحة بالنهي عن إتيان الكهان وتصديقهم فيما يقولون ، وتحريم ما

يعطون من الحلوان ، وهو حرام بإجماع المسلمين ، وقد نقل الإجماع

في تحريمه جماعة منهم أبو محمد البغوي رحمهم الله تعالى . قال

البغوي : اتفق أهل العلم على تحريم حلوان الكاهن ، وهو ما أخذه

المتكهن على كهانته ، لأن فعل الكهانة باطل لا يجوز أخذ الأجرة عليه

. وقال الماوردي رحمه الله تعالى في الأحكام السلطانية : ويمنع - -

المحتسب الناس من التكسب بالكهانة واللهو ، ويؤدب عليه الآخذ

والمعطي ، وقال الخطابي رحمه الله تعالى : حلوان الكاهن ما - -

يأخذه المتكهن على كهانته ، وهو محرم . وفعله باطل ، قال : وحلوان

العراف حرام أيضا ، قال : والفرق بين العراف والكاهن ، أن الكاهن إنما

يتعاطى الأخبار عن الكوائن في المستقبل ، ويدعي معرفة الأسرار ،

والعراف يتعاطى معرفة الشيء المسروق ، ومكان الضالة ونحوهما.

المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

 

 فائدة 

ويلحق بالثوم والبصل والكراث كل ما له رائحة كريهة من المأكولات

وغيرها . قال القاضي : ويلحق به من أكل فجلا وكان يتجشى ، قال :

وقال ابن المرابط : ويلحق به من به بخر في فيه أو به جرح له رائحة .

قال القاضي : وقاس العلماء على هذا مجامع الصلاة غير المسجد ،

كمصلى العيد والجنائز ونحوها من مجامع العبادات ، وكذا مجامع العلم

والذكر والولائم ونحوها ، ولا يلتحق بها الأسواق ونحوها . .

( المنهاجلشرح صحيح مسلم بن الحجاج)

 

فائدة 

سميت ليلة القدر ؛ لما يكتب فيها للملائكة من الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة ، كقوله تعالى : } فيها يفرق كل أمر حكيم { وقوله تعالى : } تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر { ومعناه : يظهر للملائكة ما سيكون فيها ، ويأمرهم بفعل ما هو من وظيفتهم ، وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به ، وتقديره له ، وقيل : سميت ليلة القدر ؛ لعظم قدرها وشرفها ، وأجمع من يعتد به على وجودها ودوامها إلى آخر الدهر ؛ للأحاديث الصحيحة المشهورة.

( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

 

 فائدة

 الكلالة من لا ولد له ولا والد ( التمهيد لابن عبد البر )

 

فائدة 

القرآن كلام الله غير مخلوق حيثما تصرف ، فأي شيء بقي ؟ من قال :

لفظي بالقرآن غير مخلوق ؟ فنحن نهجره ولا نكلمه ، وهذه بدعة 

( الإبانة الكبرى لابن بطة )

 

من فوائد العَلَّامَة الشيخ / ابن عُثَيْمِين رحمه الله تعالى
bottom of page